كُل شَخْص فِيْنَا , بِدَاخِلِه حَيَاه مَحْجَوَزّه وَمَكْتُوْمِه , يَخَاف مِن طَرَحَهَا وَمُنَاقَشَتِهَا مَع الْكُل يُمْكِن سَبَب حُجِزَهَا خَوْفا مِن احَد يُحَطِّمُه ,أَو شَخْص عَزِيْز عَلَيْه يُؤْلِمُه.
حَبِيْبِي : كُلَّهَا كَلِمَات , فَلَا تَحْتَاج إِلَى وَقَفَات , لِتَفَكُّر مَاذَا تَقُوْل أَو مَاذَا تَفْعَل , فَقَط دَعْهَا تَخْرُج لِكَي تَعْبُر عَمَّا مَابِدَاخِلَك مِن أَبْدَاع وَدَع غَيْرُك يَقْتَنِع بِإِن لَدَيْك الْمُفِيِد , لَا تَحْكُم عَلَى نَفْسِك , وَدَع غَيْرُك يَتَكَلَّم , وَاعْلَم ان اصْحَاب الْعُقُوْل الْجَمِيلَه وَالصَافِيْه سَيَعْمَلُوْن عَلَى دَعَمَك ومُسَاندتُك لِتَكْمُل مَاتُخطّط عَلَيْه , بِعَكْس الْسُّفَهَاء الْتَافِهِين الْلَّذَيْن لَايَمْلِكُوْن فُرْصَه لِتَغْيِير انْفُسِهِم وَأْخذُو مِن الْتَحْطِيْم هَدَفَا لَهُم, لِكَوْنِهِم أُنَاس سَيْطَرَت أَفْكَار مِن حَوْلِهِم عَلَيْهِم فَسَيْطَر الْيَأْس عَلَى قُلُوْبِهِم فَأَصْبَحُوْا دَلُوْخا بِالْعَاميَه وَسُفَهَاء بَلَّغَتْنَا الْعَرَبِيَّه .
خُذ نَصِيْحَه مِنِّي :
لَا تَدَع كَلَّمَه مِن سَفِيْه تُحَطِّمُك , وَاجْعَل مِن نَفْسِك فَخْرَا لِغَيْرِك
وَاسْتَمَر بِحَيَاتِك , فَقَد يَأْتِي يَوْمَا وَتَكُوْن قُدْوَة لِمَن بَعْدَك .
بِقَلَم : صَانِع الْإِبَّتِسَامَات
This entry was posted
on 11:21 م
and is filed under
صَآنِعْ آلْخّوٌآطِرْ
.